الصحة

الرزق الواسع

طلب الرزق الحلال غايه يسعئ اليها الجميع لطلب الرزق لفتح الابواب المغلقه وتيسير الرزق والزيادة فيه وقد ذكر فى كتب العلم وكلام الصالحين أن من أشهر سور القران الكريم لطلب الرزق هى سورة الواقعة وسورة يس وقيل فى سورة الواقعه انها تؤمن صاحبها من الفقر الحياة الطيبية التى يعيشها الانسان فى دنياه هى حياة قلب الانسان وهو ملئ بالايمان كم انها تشمل الرزق الواسع الحلال ولكن سعة الرزق ليست شرطا للحصول على الحياة الطيبية فقد يكون العبد فقيرا ويرزقه الله الرضا والقناعه ويبارك له فى القليل وتكون حياة طيبية وقد يكون الانسان غنياً مادياً ولديها كثير من الرزق الواسع ولكن يفتقد الصحة والعافية التى لا يستطيع المال شراءه
والمسلم بتمام ايمانه وتوكله على الله وحسن الظن به يسعد فى الدراين ويحيا حياة طيبية فيرزق الرزق الواسع وتسعد أيامه من اهم اعمال القلوب التى تطهر القلب هى حسن الظن بالله والمسلم ياخذ بالاسباب التى يحصل بها على الرزق الواسع بان يسعى ويبذل جهده فى الحصول على الرزق وان من تمام حسن الظن بالله هو الادراك بان الارزاق ليست مادية فقط فاليوم العادى رزق القلب الطيب رزق والمقدرة على اتمام الاعمال رزق وسلامة النفس والصحة والعافية هى اكبر رزق عن سيدنا على ابن طالب يقول : الرزق نوعان رزق يطلبك ورزق تطلبه
فاما الذى يطلبك فسوف ياتيك كالميراث الذى تحصل عليه دون ان تطلبه واما الذى تطلبه فلن ياتيك الا بالسعى اليه فالاول فضل من الله والثانى عدل من عند الله والرزق موجود فى السماء والارض لا نعرفه ولا نعرف مكانه يسعى الانسان ويجتهد للحصول عليه:عالى‎ قال تعالى يونس : (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِوقال ابن تيمية: الأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدره الله وكتبه، فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه، ألهمه السعي والاكتساب، وذلك الذي قدره له بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب، وما قدره له بغير اكتساب كموت مورثه يأتيه به بغير اكتساب‎.
ادنى درجات الرزق هو المال واعلى درجات الرزق هى الستر والصحة والعافية والقبول فى الارض وتمام الرزق هو نعمة الايمان بالله
اشكال الرزق :العائلة المال الصحة العافية الامان الاطفال الاكل الجمال الحب الزواج العلم العمل الاخلاق

هناك اربع انواع للرزق

الرزق الكفاف الذى يحافظ على العيش كالطعام والشراب وهو مايقال له الرزق المضمون لأن الله سبحانه وتعالى ضمنه للعباده قال تعالى فى سورة هود (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين).

جعله الله فى يديك احتفظ بيه الانسان وجمعه من مدخرات ماليه

هو ماقسمه الله لك وسجل فى الوح المحفوظ

الذى هو ثمرة العمل الصالح للعبد الئى يحصل عليه نتيجة عمله قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
والتوكل على الله وحسن الظن بيه يكون فى الرزق المضمون

هناك نوعان اخرآن للرزق